ستصبح البيانات الاقتصادية الأخيرة عاملًا رئيسيًا في صياغة سياسات الاحتياطي الفيدرالي. وقد أشار بعض المحللين إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد يبرز أهمية الحفاظ على مرونة السياسات خلال الاجتماع المرتقب في جاكسون هول.

قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في منتصف سبتمبر، سيشهد السوق جولة جديدة من بيانات الوظائف والتضخم. ستؤثر هذه البيانات بشكل كبير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي. إذا شهد التضخم زيادة ملحوظة أو تحسنًا كبيرًا في سوق العمل، فمن المحتمل أن يختار الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على مستوى الفائدة الحالي.

ومع ذلك، إذا تباطأ نمو الوظائف بشكل كبير في أغسطس إلى أقل من 50,000 وظيفة شهريًا، بينما ارتفع معدل البطالة، فقد يفكر الاحتياطي الفيدرالي في سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، وقد يخفض حتى معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

تسلط هذه السلسلة من الاحتمالات الضوء على عدم اليقين في الوضع الاقتصادي الحالي، كما تعكس التحديات التي تواجه الاحتياطي الفيدرالي عند وضع السياسة النقدية. سيتابع المشاركون في السوق عن كثب خطاب باول بحثًا عن أدلة حول اتجاه السياسة المستقبلية.