أدلى المسؤول الكبير في الاحتياطي الفيدرالي (FED) موسيلرم مؤخرًا ببيان يلفت الانتباه. وأشار إلى أن بيانات تقرير الوظائف التي ستصدر قريبًا قد تصبح أساسًا مهمًا لدعم خفض أسعار الفائدة. وأكد موسيلرم أنه على الرغم من أن مخاطر سوق العمل تتزايد تدريجيًا، إلا أن هذه المشكلة لم تحظَ بالاهتمام الكافي بعد.
قال إنه إذا استمر تدهور مخاطر سوق العمل، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى إعادة النظر في سياسته الحالية بشأن أسعار الفائدة. تشير هذه التصريحات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يعدل موقف سياسته النقدية بناءً على التغيرات في سوق العمل.
يعتقد المحللون أن تصريحات موسيلام تشير إلى أن صانعي القرار في الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيركزون بشكل خاص على بيانات سوق العمل في سبتمبر، بما في ذلك حالة التوظيف ومعدل البطالة. قد تصبح هذه المؤشرات عوامل حاسمة في اتخاذ قرار بشأن خفض سعر الفائدة.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أنه إذا كانت بيانات التوظيف ضعيفة، فقد يزيد ذلك من احتمال خفض أسعار الفائدة، لكنه قد يشير أيضًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه ضغوطًا هبوطية أو مخاطر ركود محتملة. لذلك، يحتاج الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى موازنة عوامل متعددة عند صياغة السياسات لضمان التنمية المستقرة للاقتصاد.
مع استمرار تغير الأوضاع الاقتصادية العالمية، ستظل سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) تحت متابعة دقيقة من قبل جميع الأطراف. سيولي المشاركون في السوق والاقتصاديون اهتمامًا كبيرًا لتقارير التوظيف المستقبلية وغيرها من المؤشرات الاقتصادية، لتوقع الإجراءات التي قد يتخذها الاحتياطي الفيدرالي (FED).
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أدلى المسؤول الكبير في الاحتياطي الفيدرالي (FED) موسيلرم مؤخرًا ببيان يلفت الانتباه. وأشار إلى أن بيانات تقرير الوظائف التي ستصدر قريبًا قد تصبح أساسًا مهمًا لدعم خفض أسعار الفائدة. وأكد موسيلرم أنه على الرغم من أن مخاطر سوق العمل تتزايد تدريجيًا، إلا أن هذه المشكلة لم تحظَ بالاهتمام الكافي بعد.
قال إنه إذا استمر تدهور مخاطر سوق العمل، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى إعادة النظر في سياسته الحالية بشأن أسعار الفائدة. تشير هذه التصريحات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يعدل موقف سياسته النقدية بناءً على التغيرات في سوق العمل.
يعتقد المحللون أن تصريحات موسيلام تشير إلى أن صانعي القرار في الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيركزون بشكل خاص على بيانات سوق العمل في سبتمبر، بما في ذلك حالة التوظيف ومعدل البطالة. قد تصبح هذه المؤشرات عوامل حاسمة في اتخاذ قرار بشأن خفض سعر الفائدة.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أنه إذا كانت بيانات التوظيف ضعيفة، فقد يزيد ذلك من احتمال خفض أسعار الفائدة، لكنه قد يشير أيضًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه ضغوطًا هبوطية أو مخاطر ركود محتملة. لذلك، يحتاج الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى موازنة عوامل متعددة عند صياغة السياسات لضمان التنمية المستقرة للاقتصاد.
مع استمرار تغير الأوضاع الاقتصادية العالمية، ستظل سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) تحت متابعة دقيقة من قبل جميع الأطراف. سيولي المشاركون في السوق والاقتصاديون اهتمامًا كبيرًا لتقارير التوظيف المستقبلية وغيرها من المؤشرات الاقتصادية، لتوقع الإجراءات التي قد يتخذها الاحتياطي الفيدرالي (FED).