في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن معدل صرف الدولار يبدو مستقراً، إلا أن الآفاق المستقبلية لا تبدو متفائلة. تظهر أحدث دراسة نشرتها شركة لومبارد أودير أن محللي الاستراتيجيات لديهم قاموا بتخفيض تصنيف الدولار من محايد إلى سلبي، ويتوقعون أن يستمر الدولار في الضعف.
خلفية تعديل التصنيف هذه هي التغيرات الدقيقة في المؤشرات الاقتصادية الأمريكية. على الرغم من أن التضخم قد ارتفع قليلاً، إلا أن سوق العمل يظهر حالة من التوازن: حيث لم تقم الشركات بتوسيع نطاق التوظيف بشكل كبير، ولم تقم بعمليات تسريح. هذه الحالة الاقتصادية تجعل توقعات السوق تميل تدريجياً نحو اتجاه تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ثلاث مرات خلال هذا العام.
أشار الاستراتيجيون لوكا بينديللي وباتريك كيلينبرغر في تقريرهم إلى أن الانخفاض المحتمل في معدلات الفائدة الأمريكية سيؤثر بشكل مباشر على جاذبية الدولار. ويرون أن بيئة انخفاض معدلات الفائدة ستضعف ميزة عائد الدولار، وهو أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى ضعف الدولار أكثر.
علاوة على ذلك، أكد التقرير على نقطتين تستحقان الاهتمام: أولاً، قد يؤدي انخفاض معدل الفائدة الأمريكي إلى تقليل تكلفة التحوط، مما سيقلل من الطلب على الدولار؛ ثانياً، لم تعد مراكز المستثمرين على المدى القصير في الدولار عند مستويات متطرفة، مما قد يؤثر أيضاً على اتجاه الدولار.
مع تغييرات الهيكل الاقتصادي العالمي وتعديلات سياسات البنوك المركزية في الدول المختلفة، يحتاج المستثمرون إلى مراقبة تحركات الدولار عن كثب وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية العالمية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن معدل صرف الدولار يبدو مستقراً، إلا أن الآفاق المستقبلية لا تبدو متفائلة. تظهر أحدث دراسة نشرتها شركة لومبارد أودير أن محللي الاستراتيجيات لديهم قاموا بتخفيض تصنيف الدولار من محايد إلى سلبي، ويتوقعون أن يستمر الدولار في الضعف.
خلفية تعديل التصنيف هذه هي التغيرات الدقيقة في المؤشرات الاقتصادية الأمريكية. على الرغم من أن التضخم قد ارتفع قليلاً، إلا أن سوق العمل يظهر حالة من التوازن: حيث لم تقم الشركات بتوسيع نطاق التوظيف بشكل كبير، ولم تقم بعمليات تسريح. هذه الحالة الاقتصادية تجعل توقعات السوق تميل تدريجياً نحو اتجاه تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ثلاث مرات خلال هذا العام.
أشار الاستراتيجيون لوكا بينديللي وباتريك كيلينبرغر في تقريرهم إلى أن الانخفاض المحتمل في معدلات الفائدة الأمريكية سيؤثر بشكل مباشر على جاذبية الدولار. ويرون أن بيئة انخفاض معدلات الفائدة ستضعف ميزة عائد الدولار، وهو أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى ضعف الدولار أكثر.
علاوة على ذلك، أكد التقرير على نقطتين تستحقان الاهتمام: أولاً، قد يؤدي انخفاض معدل الفائدة الأمريكي إلى تقليل تكلفة التحوط، مما سيقلل من الطلب على الدولار؛ ثانياً، لم تعد مراكز المستثمرين على المدى القصير في الدولار عند مستويات متطرفة، مما قد يؤثر أيضاً على اتجاه الدولار.
مع تغييرات الهيكل الاقتصادي العالمي وتعديلات سياسات البنوك المركزية في الدول المختلفة، يحتاج المستثمرون إلى مراقبة تحركات الدولار عن كثب وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية العالمية.