أظهرت أحدث التحليلات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي يمر بنقطة تحول حاسمة. وأشار تقرير بحثي صادر عن كبير الاقتصاديين في موديز، زاندي، إلى أن مخاطر الاتجاه الهابط للاقتصاد الأمريكي تتزايد باستمرار.
وفقًا لنموذج التعلم الآلي المتقدم من موديز، فإن احتمال أن تغرق الولايات المتحدة في ركود اقتصادي خلال العام المقبل يصل إلى 49%. هذا الرقم يثير القلق، ويعكس عدم اليقين في الوضع الاقتصادي الحالي.
تحليل زاندي يكشف عن الفروق الكبيرة في الوضع الاقتصادي بين الولايات الأمريكية. حوالي ثلث الولايات قد دخلت أو على وشك الدخول في ركود، حيث تمثل هذه الولايات ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ثلث آخر من الولايات يعاني من ركود اقتصادي، بينما لا يزال الثلث الأخير من الولايات يشهد توسعًا اقتصاديًا.
على الرغم من أن سياسة خفض الضرائب والنفقات الدفاعية قد تعزز الاقتصاد في العام المقبل، إلا أن زاندي يعتقد أن التوقعات الأساسية الحالية لا تزال تكافح لتجنب الركود الشامل. وأشار بشكل خاص إلى أن نهاية هذا العام وبداية العام المقبل ستكون الفترة الأكثر ضعفاً للاقتصاد. خلال هذه الفترة، ستصل آثار التضخم الناتجة عن الرسوم الجمركية المرتفعة وسياسات الهجرة المشددة إلى ذروتها، مما سيضغط بشدة على الدخل الفعلي للأسر ويقيد الإنفاق الاستهلاكي.
من الجدير بالذكر أن زاندي ذكر أيضًا أن بيانات التوظيف الأخيرة بعد التصحيح كانت عمومًا منخفضة. بناءً على هذا الاتجاه، فإنه لا يستبعد أن تظهر البيانات الاقتصادية المستقبلية إمكانية أن الاقتصاد قد بدأ في الانكماش.
يوفر هذا التقرير التحليلي منظورًا شاملاً عن حالة الاقتصاد الأمريكي، ويبرز التحديات والمخاطر المحتملة التي يواجهها الاقتصاد الحالي. يحتاج صانعو السياسات والمشاركون في السوق إلى متابعة التغيرات في هذه المؤشرات الاقتصادية عن كثب، من أجل اتخاذ قرارات وتعديلات مناسبة وفي الوقت المناسب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أظهرت أحدث التحليلات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي يمر بنقطة تحول حاسمة. وأشار تقرير بحثي صادر عن كبير الاقتصاديين في موديز، زاندي، إلى أن مخاطر الاتجاه الهابط للاقتصاد الأمريكي تتزايد باستمرار.
وفقًا لنموذج التعلم الآلي المتقدم من موديز، فإن احتمال أن تغرق الولايات المتحدة في ركود اقتصادي خلال العام المقبل يصل إلى 49%. هذا الرقم يثير القلق، ويعكس عدم اليقين في الوضع الاقتصادي الحالي.
تحليل زاندي يكشف عن الفروق الكبيرة في الوضع الاقتصادي بين الولايات الأمريكية. حوالي ثلث الولايات قد دخلت أو على وشك الدخول في ركود، حيث تمثل هذه الولايات ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ثلث آخر من الولايات يعاني من ركود اقتصادي، بينما لا يزال الثلث الأخير من الولايات يشهد توسعًا اقتصاديًا.
على الرغم من أن سياسة خفض الضرائب والنفقات الدفاعية قد تعزز الاقتصاد في العام المقبل، إلا أن زاندي يعتقد أن التوقعات الأساسية الحالية لا تزال تكافح لتجنب الركود الشامل. وأشار بشكل خاص إلى أن نهاية هذا العام وبداية العام المقبل ستكون الفترة الأكثر ضعفاً للاقتصاد. خلال هذه الفترة، ستصل آثار التضخم الناتجة عن الرسوم الجمركية المرتفعة وسياسات الهجرة المشددة إلى ذروتها، مما سيضغط بشدة على الدخل الفعلي للأسر ويقيد الإنفاق الاستهلاكي.
من الجدير بالذكر أن زاندي ذكر أيضًا أن بيانات التوظيف الأخيرة بعد التصحيح كانت عمومًا منخفضة. بناءً على هذا الاتجاه، فإنه لا يستبعد أن تظهر البيانات الاقتصادية المستقبلية إمكانية أن الاقتصاد قد بدأ في الانكماش.
يوفر هذا التقرير التحليلي منظورًا شاملاً عن حالة الاقتصاد الأمريكي، ويبرز التحديات والمخاطر المحتملة التي يواجهها الاقتصاد الحالي. يحتاج صانعو السياسات والمشاركون في السوق إلى متابعة التغيرات في هذه المؤشرات الاقتصادية عن كثب، من أجل اتخاذ قرارات وتعديلات مناسبة وفي الوقت المناسب.